أثناء وبعد الجائحات تتغير معتقدات اجتماعية كثيرة وقيم كان الناس يظنون أنه لا مجال لمجرد المناقشة حولها، إلا أن مجتمعنا كسر الكثير من المفاهيم والقوانين الاجتماعية المرتبطة بفترة الجائحات وما بعدها، حيث إنه تمسك بالكثير من القناعات وكأنها قيم راسخة ومن النقص أو العيب أو ربما تصل لدرجة الحرام محاولة التغيير فيها.
فرياح (كورونا) لم تهز تلك القناعات الراسخة، بل عاد الناس ليمارسوا ما كانوا عليه سابقاً؛ مناسبات اجتماعية يدعى لها المئات.. اجتماعات عادت لتقول إن معظم القيادات تحب أن تعيش دور القيادة، أسواق أصبحت تعجّ بالناس.
والسؤال: هل نحتاج لأكثر من تأثير الجائحات لننتقل لحياة لا تسود فيها القناعات؟ أم أننا نقف عند العبارة التي تقول: «قد تقضي عصوراً ولا تستطيع أن تغير رأياً سائداً»؟.
في السطور اللاحقة مختصر لأحوال الناس أثناء فترة حائجة (كورونا):
أولاً: المناسبات الاجتماعية؛ اضطر الناس إلى إلغاء حفلات الزفاف والأعياد وغيرها، واقتصرت المناسبات على الدائرة القريبة جداً وبأقل أقل التكاليف، واستبشر الناس بأنها فرصة لتغيير قناعات كانت تؤمن بأن المناسبات الاجتماعية لا يجوز أن تقام ما لم تكتظ القاعات والساحات بالناس، وتعيد النظر في المبالغ الضخمة التي قد يستفاد منها في شيء أفضل كمشروع بسيط للعروسين يبدآن بهما حياتهما.
ثانياً: اجتماعات العمل؛ اتجه الناس للقاعات الافتراضية، وتقلصت أعداد الاجتماعات ومدتها، فلم يعد هناك مجال للأشخاص الذين كانوا يرون الاجتماعات فرصة للاستئثار بالحديث أو تمرير بعض أجنداتهم الخاصة على حساب وقت الاجتماع أو الأشخاص الآخرين الراغبين في الحديث. وظن الكثيرون بأن الاجتماعات الكثيرة والمبالغ في عددها ووقتها سيتم تقليصها قدر الإمكان، وأن الجميع استوعب أن نظام الاجتماعات القديم كان مؤثراً بشكل سلبي على وقت العمل وسبباً للتأخر في قضاء حاجات المراجعين.
ثالثاً: عادات التسوق؛ كان المتسوق يذهب إلى السوق لحاجة مباشرة يجمع أغراضه بأسرع ما يمكنه ليعود لمنزله بأسرع ما يمكنه، فوقته محدود بعد أن أخذ إذن تطبيق (توكلنا) بالخروج والعودة في وقت محدد. وتوقعنا أن الناس قد انتبهوا إلى أنه كلما قضوا وقتاً أكبر داخل المحال التجارية صرفوا مبالغ أكبر في أشياء قد لا يكونون بحاجة ماسة إليها.
فرياح (كورونا) لم تهز تلك القناعات الراسخة، بل عاد الناس ليمارسوا ما كانوا عليه سابقاً؛ مناسبات اجتماعية يدعى لها المئات.. اجتماعات عادت لتقول إن معظم القيادات تحب أن تعيش دور القيادة، أسواق أصبحت تعجّ بالناس.
والسؤال: هل نحتاج لأكثر من تأثير الجائحات لننتقل لحياة لا تسود فيها القناعات؟ أم أننا نقف عند العبارة التي تقول: «قد تقضي عصوراً ولا تستطيع أن تغير رأياً سائداً»؟.
في السطور اللاحقة مختصر لأحوال الناس أثناء فترة حائجة (كورونا):
أولاً: المناسبات الاجتماعية؛ اضطر الناس إلى إلغاء حفلات الزفاف والأعياد وغيرها، واقتصرت المناسبات على الدائرة القريبة جداً وبأقل أقل التكاليف، واستبشر الناس بأنها فرصة لتغيير قناعات كانت تؤمن بأن المناسبات الاجتماعية لا يجوز أن تقام ما لم تكتظ القاعات والساحات بالناس، وتعيد النظر في المبالغ الضخمة التي قد يستفاد منها في شيء أفضل كمشروع بسيط للعروسين يبدآن بهما حياتهما.
ثانياً: اجتماعات العمل؛ اتجه الناس للقاعات الافتراضية، وتقلصت أعداد الاجتماعات ومدتها، فلم يعد هناك مجال للأشخاص الذين كانوا يرون الاجتماعات فرصة للاستئثار بالحديث أو تمرير بعض أجنداتهم الخاصة على حساب وقت الاجتماع أو الأشخاص الآخرين الراغبين في الحديث. وظن الكثيرون بأن الاجتماعات الكثيرة والمبالغ في عددها ووقتها سيتم تقليصها قدر الإمكان، وأن الجميع استوعب أن نظام الاجتماعات القديم كان مؤثراً بشكل سلبي على وقت العمل وسبباً للتأخر في قضاء حاجات المراجعين.
ثالثاً: عادات التسوق؛ كان المتسوق يذهب إلى السوق لحاجة مباشرة يجمع أغراضه بأسرع ما يمكنه ليعود لمنزله بأسرع ما يمكنه، فوقته محدود بعد أن أخذ إذن تطبيق (توكلنا) بالخروج والعودة في وقت محدد. وتوقعنا أن الناس قد انتبهوا إلى أنه كلما قضوا وقتاً أكبر داخل المحال التجارية صرفوا مبالغ أكبر في أشياء قد لا يكونون بحاجة ماسة إليها.